القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة كتيبة الموت أول كتيبة قوات خاصة فى التاريخ أحداث مشوقه

بسم الله الرحمن الرحيم سوف اقدم اليكم قصه في غاية الاهمية وفي غاية الروعه قصه عن الاسلام في عصر رسول الله صلي الله عليه وسلم وكيف تغلبو المسلمون على جيش الروم الكثير من حيث العدد والمسلمون كانو قليلون العدد ولاكن كانو اكثر الايمان بالله  عزه وجل

كتيبة الموت .............
أول كتيبة قوات خاصة فى التاريخ
أسسها البطل المسلم عكرمة أبن أبى جهل
عددها 400 مقاتل راضي  الله عنهم
هدفها فك الحصار عن المسلمين و إنشاء ثغرة في صفوف جيش الروم
هناك فى وادى اليرموك عندما تمكن الروم من محاصرة المسلمين بعد أن أنشكفت ميسرة جيش المسلمين و تمكن من شن هجمة شرسه فى قلب الجيش الذي كان يقوده سيف الله المسلول سيدنا خالد بن الوليد أدى ذلك إلى إنبعاث روح من الهزيمة و الإحباط فى جيش المسلمين حتى جاء القائد المغوار عكرمة أبن أبى جهل الذي أتخذ القرار الأصعب في حياة أى إنسان ........ لقد أتخذ قرار الموت و راح ينادى المسلمين بصوتاً يشبه هزيم الرعد :( يا أيها المسلمون من يبايع على الموت ) فتقدم إليه 400 فدائي من فدائيى الإسلام و جاء خالد بن الوليد راضي الله عنه لعكرمة لمنعه من التضحية بنفسه قائلاً :( لا تفعل يا عكرمة فإن قتلك سيكون شديدا على المسلمين )
رد عليه عكرمة قائلاً :( إليك عنى يا خالد فلقد كان لك مع رسول الله سابقه أما أنا و أبى فلقد كنا من أشد الناس رسول الله صلي الله عليه وسلم فدعنى أكفر عن ما سلف منى )
وأضاف أيضاً :( فلقد قاتلت رسول الله فى مواطن عديدة أما أنا و أبى فلقد كنا من أشد الناس على رسول الله)
و دار القتال بين كتيبة الموت الإسلامية و جيش الروم الذى كان يتكون من 240 ألف مقاتل و تقدم الفدائي تلو الفدائي من وحدة كتيبة الموت العكرمية نحو مئات الآلاف من جنود الإمبراطورية الرومانية و تقدم بطلنا عكرمة على رأس كتيبته الفدائية ليحدثوا ثغرة في صفوف جيش الروم و يفكو الحصار عن أخوانهم فتفاجء الروم بأسودآ جارحة تنقض عليهم لتدكدك جماجمهم و أمر قائد الروم بتصويب الأسهم إلى عكرمه حتى سقط حصانة من كثرة الأسهم فوثب قائد كتيبة الموت من على حصانة ليتابع التقدم وحده نحو عشرات الآلاف من جنود الروم لينقض عليهم أنقضاض طالب الموت فقام الروم بتصويب أسهمهم إلى قلبه فلما شاهد المسلمون قائدهم يضحي بحياته أنطلقت المشاعر في صدورهم فألتف الفدائيون نحو قائدهم ليموتو فى سبيل الله كما بايعوه فلم يصدق الروم أعينهم عندما شاهدو الفدائيين و هم يتقدمون للموت المحقق و الأكيد بأرجلهم فقذف الله فى قلوب الذين كفروا الرعب فتقهقر الروم منسحبين و أنجزت كتيبة الموت هدفها بصنع ثغرة فى صفوف الروم و فك الحصار و جاء خالد بن الوليد يبحث عن أبن عمه عكرمة فوجده ملقاً على الأرض يحتضر بين أثنين من كتيبته الفدائية و هم
الحارث بن هشام
و عياش بن أبي ربيعة
والدماء تسيل منهم جميعاً
فطلب الحارث بن هشام بعض الماء ليشربه وعندما أتو له بالماء نظر لعكرمة و قال لحامل الماء :( أجعل عكرمة يشرب أولاً فهو أشد عطشا) منى و لما أقترب الماء من عكرمة أراد أن يشرب من لكنه وجد عياش بجانبه فقال له:( أحمله لعياشاً أولاً) فحمله لعياش فقال:( لا أشرب حتى يشرب أخى الذى طلب الماء أولاً)
فألتف الناس للحارث بن هشام وجدوه قد فارق الحياة
فحملوه لعكرمة وجدوه قد أستشهد
فأسرعو إلى عياش وجدوه ساكن الأنفاس

رحم الله كتيبة الموت و رحم الله قائدها البطل عكرمة الذى ضحى بحياته 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات